ولا بد من مشاهدة الحال، أو تقديرها، وتوبيخًا في غير استفهام نحو قوله:
خمولاً وإهمالاً وغيرك مولع … بتثبيت أسباب السعادة والمجد
ومما جاء للذم والتوبيخ:
... ... ... .... … ألومًا لا أبا لك واغترابا
الناصب لهذه المصادر أفعال لها كأنه قال: أتطرب وأتلوم؟ وقيل هي أحوال مؤكدة؛ ولذلك لا تقع هنا المعرفة لا تقول الطرب، وأنت شيخ. قيل: ولم يتعرض سيبويه للرفع في هذا النوع، ولا يبعد جوازه على تقدير الابتداء أي شأنك طرب،