وفي معمول رأي، حكى قطرب أراك الشاتمي أو ما في قوله:
... ... ... ... … وما أبان لمن أعلاج سودان
أي من أعلاج، وعند الكوفيين: أن اللام في (لمن) بمعنى إلا، وتقول إن زيدًا لقائم، وإن زيدًا لينطلقن، فهذه لام قسم فكأنه قال: والله لقام، والله لينطلقن، وليست لام ابتداء، فإن أدخلت علم على أن في هذه فتحت فقلت: علمت أن زيدًا لقام، وعلمت أن زيدًا لينطلقن، ولا يجوز الكسر لأنها ليست لام تأكيد، فتعلق الفعل، ويجوز دخول اللام على كأن قال:
ثمت يغدو لكأن لم يشعر
وتقول: إن زيدًا لكأنه أسد.