وقال في البسيط: ولا يكون اسمها نكرة، وأجاز الكسائي وهشام: «ما يزال أحد يذكرك»، ونحوها من المستقبل، وانفرد هشام بإجازتها مع الماضي نحو: ما زال أحد يذكرك، ومنعها الفراء فيهما، ويكثر مجيء اسم ليس، وكان بعد نفي، ولو نكرة محضة نحو قوله:
كم قد رأيت وليس شيء باقيًا … ... ... ...
وقوله:
إذا لم يكن فيكن ظل ولا جنى … ... ... ....
وقوله:
فلو كان حي ناجيًا لوجدته … ... ....