وأما «آض» و «عاد»، فعدهما ابن مالك من أخوات كان الناقصة، وهما بمعنى صار، وكذا قال الأعلم في «عاد»، وأنشد شاهدًا على ذلك:
وآض نهدًا كالحصان أجردا
وقال آخر:
تعد فيكم جز رالجزور رماحنا … ... ... ... ....
ومن النحويين من لا يلحقهما بصار؛ إذ هما يتعديان بإلى، ويجعل المنصوب بعدهما حالاً، وأنشد ابن مالك على آل:
ثم آلت لا تكلمنا … ... ... ... ... ...
أي صارت: ويحتمل أن تكون آلت بمعنى حلفت، وعلى رجع: