ولا تؤكد، ولا ينسق عليها، ولا يترجم، وأجاز هشام أن يقطع منها فتقول: منا نقول ذلك ظريفًا على أن ظريفًا من (من) المضمرة ورد هذا أحمد بن يحيى وقال: إذا قطع من الاسم نعت وأكد ونسق عليه، وقد أضمرت ما مع ثم في قوله تعالى: [وإذا رأيت ثم رأيت] معناه ما ثم قال ابن مالك: ويجوز حذف صلة غير «أل» لدلالة المعنى نحو قوله:
أبيدوا الألى شبوا لظى الحرب وادرءوا … شذاها عن اللائى فهن لكم إما
أي عن اللائي لم يشبوها حذف لتقدم الصلة.
وقول الآخر:
نحن الأولى فاجمع جمو … عك ثم وجههم إلينا
أي: نحن الأولى عرفت، دل على هذه الصلة قوله: فاجمع جموعك.
وأما الموصول الحرفي، فإن كان (ما) أو (كى) أو (أن)، فلا يتقدم شيء من صلاتها عليها، ولا من معمول صلاتها إلا (كي)، فأجاز الكسائي: صحبتني العلمي كي تقرأ (أي كي تقرأ العلم) وإلا أن، فأجاز الفراء يعجبني