فصل

الأصل في اللفظ المفرد والمثنى والمجموع أن يدل على ما وضع له، فأما المفرد فقد يوضع موضع المثنى كقوله:

حمامة بطن الواديين ترنمى … * ..............

يريد: بطنى الواديين، وموضع الجمع كقوله:

كلوا في بعض بطنكم تعفوا … * ...............

أي: في بطونكم، وقاسه الكوفيون في الموضعين، وتبعهم ابن مالك

وأما التثنية فجاءت، ويراد بها المفرد نحو:

إذا ما الغلام الأحمق الأم شافني … بأطراف أنفيه ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015