الأصل في اللفظ المفرد والمثنى والمجموع أن يدل على ما وضع له، فأما المفرد فقد يوضع موضع المثنى كقوله:
حمامة بطن الواديين ترنمى … * ..............
يريد: بطنى الواديين، وموضع الجمع كقوله:
كلوا في بعض بطنكم تعفوا … * ...............
أي: في بطونكم، وقاسه الكوفيون في الموضعين، وتبعهم ابن مالك
وأما التثنية فجاءت، ويراد بها المفرد نحو:
إذا ما الغلام الأحمق الأم شافني … بأطراف أنفيه ...