الدين» للغزالي (?)، فتأثر به تأثراً كبيراً مما جعله يميل إلى الزهد والتصوف واحتقار الدنيا.
لكنه لم يكن منعزلاً عن الناس وعن مجتمعه، فقد كان إماماً لمسجد القرية الذي بناه جده، فكان يعظ الناس ويذكرهم ويرشدهم ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويحارب بدع البناء على القبور وتعظيمها. وكان يذهب للمقاهي وينصح من فيها بأداء الصلوات ويبسط في تعليمهم أبواب الفقه ويقرب قواعده للعامة، ويلقي الدروس على نساء القرية لتعليمهن أمور دينهن في الطهارة والعبادات واللباس. (?)