رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ (ثلاثا) الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور (أو: وقول الزور) ... » (?)،

وذلك أيضا من الحرص على أداء ما سمع، وقد رواه أنس بلا تردد (?).

وقد انتقل هذا المنهج للتابعين فقد تبعوا فيه الصحابة، ولنضرب لذلك ثلاثة أمثلة:

المثال الأول: أبو حازم (?) عن سهل بن سعد، فقد روى عنه أبو حازم مرفوعا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا، أو سبعمائة ألف ... » قال مسلم: «لا يدري أبو حازم أيهما قال» (?).

المثال الثاني: أبو الزبير (?) عن جابر، فقد قال ابن جريج (?): أخبرني أبوالزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يسأل عن المُهل؟ فقال: سمعت (ثم انتهي، فقال: أراه يعني) النبي - صلى الله عليه وسلم - ... » (?)، فقد احتاط أبو الزبير للسماع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015