«فيقول الله له: اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها» أو: «إن لك عشرة أمثال الدنيا» (?)، وفيه أيضا: «قال فيقول: أتسخر بي (أو: أتضحك بي) وأنت الملك» (?).

المثال الرابع: أبو هريرة -- رضي الله عنه - محدث الإسلام، من المكثرين (?)، كان يحرص على أداء اللفظ وإن شك في لفظين رواهما. ففي حديث شعب الإيمان روى قول النبي - صلى الله عليه وسلم - «الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة ... » (?)، وقد سبق تمسكه بما سمعه في حديث الشفاعة، بينما تمسك أبو سعيد بما سمعه أيضا.

المثال الخامس: عبد الله بن عمر- رضي الله عنه - من المكثرين، وكان أشد الناس حرصا على لفظ الحديث، وكان يغضب غضبا شديدا إذا تغير لفظ الحديث، ونأخذ له روايتين:

الأولي: سمع ابن عمر عبيد بن عمير (?) يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مثل المنافقين كمثل الشاة الرابضة (?)

بين الغنمين»، فقال ابن عمر: «ويلكم لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015