قال: «ما الوعيد هنا إلا كالوعيد بالخلود في آية قتل العمد وليس هناك شبهة على إرادة الاستحلال». (?)
وهذا القول بلا شك قول غير صحيح وهو من أقوال الخوارج والمعتزلة الذين قالوا بخلود صاحب الكبيرة في النار، أما أهل السنة والجماعة فيرون أن أصحاب الكبائر لا يخلدون في النار إلا إذا استحلوا فعلها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «ونصوص الكتاب والسنة مع اتفاق سلف الأمة وأئمتها متطابقة على أن من أهل الكبائر من يعذب، وأنه لا يبقى في النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان». (?)
فالشيخ رشيد رضا يميل إلى إنكار الكثير من المعجزات أو تأويلها متبعاً في ذلك رأي شيخه محمد عبده.
حيث يرى أن رواية القرآن لمعجزات الأنبياء السابقين كانت سبباً لإعراض العلماء والعقلاء عن الدين الإسلامي! !
إذ يقول: «ولولا رواية القرآن لتلك المعجزات لكان إقبال أحرار الإفرنج عليه أكثر، واهتداؤهم به أعم وأوسع». (?)