وكان متشددًا في اتباع السنة وسير السلف" (?) وله مؤلفات قيمة منها كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح في مجلدات عدة، وكتاب في النحو سماه المقتصد وكتاب العبادات الخمس على مذهب الإمام أحمد -رحمه الله- (?).
كما كانت تلك الفترة غنية بالمكتبات الخاصة والعامة، وقد ساعدت على انتشار العلم، وقد ذكر ابن الجوزي "ثمان وثلاثين مكتبة" (?) في كتابه المنتظم، وهي تشمل المكتبات العامة والخاصة والملحقة بالمدارس والمؤسسات الاجتماعية في بغداد. وقد بلغ عدد الكتب في المدرسة النظامية "نحو ستة آلاف مجلد" (?). وهذا يدل على ثراء المكتبات بالمؤلفات العلمية.
كذلك قامت الجوامع الإسلامية بمهمة العلم والتعليم، ومن أهمها جامع المنصور (?) وجامع القصر (?) وجامع نيسابور (?) وجامع الترمذي (?).
يضاف إلى ذلك انتشار المدارس التعليمية على المذاهب الأربعة، من هذه المدارس المدرسة النظامية (?)، التي بناها الوزير السلجوقي نظام