1 - ضرورة التربية الاعتقادية الصحيحة، كي تؤتي ثمارها في الخلق والسلوك والعبادة.
2 - ضرورة الابتعاد عن التلقينات الصورية التقليدية الجامدة في مجال التربية الاعتقادية.
3 - استخدام الأساليب القرآنية الكريمة في التربية الاعتقادية.
4 - التركيز على الجوانب الإيجابية المؤثرة والدافعة إلى السلوكيات الصالحة.
5 - تنمية عاطفتي حب الله تعالى والخوف منه دائما، مع مراعاة التوازن بينهما.
6 - تكوين القناعة التامة بالعقيدة الإسلامية بالأدلة النقلية والحجج العقلية والعلمية.
7 - ضرورة تربية النشء على العقيدة الإسلامية، والثقافة الصحيحة، من أجل أن تكون لهم حصانة ضد الإلحاد وأهله.
وجوه الاستفادة من آرائه في هذا الجانب:
إن الاهتمام بهذا الجانب الاعتقادي للاستفادة منه، لا يقتصر على مرحلة تعليمية معينة، أو فئة من الأفراد بل هو يشمل جميع الفئات في مختلف المراحل التعليمية. والشيء المفقود -يا للأسف- عند تربية هذا الجانب الهام، هو غياب توصيل المعلومات الخاصة بهذا الجانب، بطريقة إيجابية مؤثرة، مدعّمة بالأدلة والحجج العقلية والعلمية المناسبة لإدراك الناشئ، فتكون نتيجة هذا الفهم الصحيح للعقيدة، تعديل السلوك، وإتقان العبادة، وضبط الشهوات، ونبذ الأخلاق السيئة. وهذا مما تسعى إليه التربية الإسلامية الحقة. لذلك ولنضمن الاستفادة من هذه المبادئ والتوجيهات التربوية في هذا الجانب، لابدّ من تلقين الآباء والمربين المعلومات الاعتقادية بطريقة صحيحة، مستخدمين في ذلك المنهج القرآني والنبوي، مع تنمية عاطفتي الحب لله والخوف منه، حتى تثمر هذه التربية، وهذا التلقين والإعداد للآباء والمربين لن يتم إلا من خلال المناهج التعليمية لجميع المواد، ولجميع المستويات، وبطريقة تتناسب مع