3 - انتشار المكتبات العامة والخاصة المليئة بالكتب المختلفة.
4 - قيام الجوامع الإسلامية بمهمة العلم والتعليم.
5 - انتشار المدارس التعليمية على المذاهب الأربعة.
6 - كثرة العلماء المتفرغين للعلم والتعليم وكثرة مؤلفاتهم.
7 - تعدد المذاهب والفرق الكلامية والاتجاهات الفكرية المختلفة.
8 - ازدهار العلوم الإسلامية بالإضافة إلى علوم الطب والفلك والهندسة.
9 - ترجمة كتب الفلسفة والمنطق إلى اللغة العربية" (?).
وبمقارنة هذه المظاهر العلمية السائدة في الدولة الإسلامية، بالاتجاهات الفكرية السائدة في الدول الأوروبية، يتضح لنا ازدهار الحياة التعليمية الإسلامية، وشمولها لجميع أنواع العلوم الإسلامية والعلمية من طب وفلك وهندسة وإنجاز ترجمة كتب الفلسفة والمنطق من جميع اللغات اليونانية والهندية إلى اللغة العربية.
هذا بالإضافة إلى الاختلاف الواضح في العقائد، فالدولة الإسلامية تدين بالعقيدة الإسلامية وتبني فكرها عليها، والدول الأوروبية تدين بالمسيحية وتبني فكرها عليها، مع محاولتها في هذه الفترة التحرر من سلطان الكنيسة إلى حد ما.
وأهم النقاط التي ناقشها الفكر الأوروبي هي إمكانية التوفيق بين