لاستثمار الحكم التفصيلي منها" (?).

وهناك الكثير من القواعد الفقهية التي أصَّلها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، سأذكر بعضًا منها موثِّقة كل قاعدة بآية قرآنية واحدة، أو حديث نبوي واحد اجتنابًا للإطالة.

القاعدة الأولى: "لا ثواب إلا بالنية".

القاعدة الثانية: "الأمور بمقاصدها" (?). الأصل فيهما قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الأعمال بالنية. وانما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى اللهِ ورسولهِ فهجرتُه إلى اللهِ ورسولهِ. ومن كانت هجرتُه لدنيا يصيبُها أو امرأة يتزوجُها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه" (?).

القاعدة الثالثة: "اليقين لا يزول بالشك" (?) ودليلها ما رواه الإمام البخاري عن عباد بن تميم عن عمه أنه شكا إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: الرجل الذي يخيلُ إليه أنه يجدُ الشيءَ في الصلاةِ، فقال: لا ينفتل -أو لا ينصرفُ- حتى يسمعَ صوتًا أو يجدَ ريحًا (?). وهذا الحديث رواه مسلم (?).

القاعدة الرابعة: "المشقة تجلب التيسير" (?). والأصل فيها قوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015