خلقَه اللهُ القلمُ، ثم خلقَ النونَ، وهي الدواةُ، ثم قال: اكتب. قال: وما أكتبُ. قال: اكتب ما يكونُ وما هو كائن إلى يوم القيامة. ثم خلقَ العقلَ. فقال: وعزتي لأكملنَّك فيمن أحببتُ ولأنقصنَّك ممن أبغضتُ" (?).
وذكره الشوكاني وقال فيه: "قال ابن عدي: باطل منكر، آفته محمد بن وهب الدمشقي. وقال الذهبي في كتابه ميزان الميزان: صدق ابن عدي في أن هذا الحديث باطل. وقد أخرجه الدارقطني في الغرائب من طريقه" (?).
التعليق على الأحاديث التي استشهد بها ابن الجوزي في آرائه التربوية:
يتضح لنا من تخريج الأحاديث الواردة في الفقرة (د)، وعددها أربعة عشر حديثًا، بعد معرفة درجة صحتها أو ضعفها، أنها كالآتي: حديث واحد صحيح وخمسة أحاديث ضعيفة بالإضافة إلى ستة أحاديث موضوعة، وحديث وأثر بحثت عنهما فلم أقف على تخريجهما.
هـ - التقويم العام لجميع الأحاديث النبوية التي استشهد بها ابن الجوزي في حدود دراستنا وفي حدود الكتب التي رجعتُ إليها:
حتى يكون التقويم مستندًا إلى حقائق علمية صحيحة، سأعطي تعريفًا مفيدًا موجزًا عن أقسام الحديث وحكم العمل بكل منها، في ضوء هذه التعاريف سيتم التقويم.
أقسام الحديث:
القسم الأول: الحديث الصحيح: هو: "الحديث المسند الذي يتصل