وقال الألباني: "وهذا سند ضعيف، ليث كان اختلط" (?).
وليث قال عنه الحافظ ابن حجر: "صدوق اختلط أخيرًا ولم يتميز حديثه فتُرِك" (?).
وقال أحمد: "مضطرب الحديث ولكن حدَّث عنه الناس" (?)، وضعّفه الجوزجاني فقال: "يضعَّف حديثه ليس بثبتٍ" (?) وكذا النسائي قال: "ضعيف" (?)، وقال يحيى بن معين: "ليس حديثه بذاك، ضعيف" (?).
فالحديث ضعيف لكن ذكر له الألباني شاهدًا بإسنادٍ حسنٍ وقال في آخر كلامه: "فالحديث صحيح إن شاء الله تعالى" (?)، ومراده صحيح بمجموع الطرق والشواهد.
5 - وثّق ابن الجوزي رأيه في أهمية التفكر في ظاهرة الموت (?)، بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنما نفسُ المؤمنِ طائرٌ تعلُقُ في شجرِ الجنةِ حتى يردَّهُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- إلى جسدهِ يوم يبعثه. . . .".