التعلم الجيد، وقد وثّق رأيه بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "تعاهدوا القرآن فإنه أشدُّ تفصِّيًا من صدورِ الرجالِ من النعمِ من عُقلِها" (?).
11 - ذكر ابن الجوزي أهمية مراعاة الفروق الفردية (?) في القدرات العقلية، وقد وثّق رأيه بقول علي - رضي الله عنه -: "حدّثوا الناسَ بما يعرفون. أتحبّونَ أن يُكذَّب اللهُ ورسولهُ" (?).
12 - ذكر ابن الجوزي في التربية الروحية أهمية الجانب التعبدي وأثره التربوي في النفس البشرية، وحتى تتحقق لابد من الطهارة المادية والمعنوية، فذكر في الطهارة المادية، الطهارة من نجس وهو البول (?)، وقد وثّقه بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقال: "عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه مرّ بقبرين يعذبان فقال: "إنهما ليَعذَّبانِ وما يعذبانِ في كبيرٍ: أما أحدهما فكان لا يستنزهُ من البولِ. . . ." (?).
هذه الرواية أوردها الإمام مسلم في صحيحه الجزء الأول، ص