التفكر في عواقبها (?)، بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي قال فيه: "وفي أفراد مسلمٍ من حديث أبي ذر قال: قلتُ يا رسولَ اللهِ، ألا تستعملني؟ قال: فضربَ بيدِه على منكبي ثم قال: يا أبا ذرٍ، إنك ضعيفٌ، وإنها أمانةٌ، وإنها يومَ القيامةِ خزيٌ وندامةٌ، إلّا من أخذها بحقها وأدَّى الذي عليه فيها. وفي لفظ آخر: يا أبا ذر إني أحبُ لك ما أحبُ لنفسي، لا تأمرنَّ على اثنين، ولا تولينَّ على مالِ يتيم" وقد رواه مسلم بلفظ: "يا أبا ذرٍ إني أراك ضعيفًا، وإني أحبُ لك ما أحبُ لنفسي. لا تأمرنَّ على اثنين. ولا تولينَّ مال يتيم" (?).
2 - وقد وثّق ابن الجوزي علاجه التربوي لانفعال الحسد (?) بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "لا حسدَ إلا في اثنتين: رجل آتاه اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- القرآن فهو يقوم به آناءَ الليلِ والنهارِ، ورجلٍ أتاه اللهُ مالًا فهو ينفقُه في الحقِّ آناءَ الليلِ والنهارِ" أُخرِج في الصحيحين (?).
3 - وقد وثق ابن الجوزي انفعال الغضب وعلاجه (?) بعدد من أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فقال في ذلك: "فذكر بسنده إلى أبي هريرة قال: أتى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ فقال: أوصني، فقال: لا تغضب، فردّد مرارًا،