معاصريه من المسلمين في الفترة الزمنية نفسها التي عاشها أمثال: أبي بكر ابن العربي، وعبد الكريم بن محمد السمعاني، وبرهان الدين الزرنوجي، وابن طفيل، وابن رشد. ثم قارنت بعض آراء ابن الجوزي ببعض الآراء التربوية الحديثة، وأخيرًا قارنت بعض آراء ابن الجوزي بآراء د. عمر محمد الشيباني أحد المربين المسلمين المعاصرين في وقتنا الحالي.
الباب السادس: أهم الآراء التربوية عند ابن الجوزي ووجوه الاستفادة منها
ويتكون هذا الباب من فصلين هما:
• الفصل الأول: أهم الآراء التربوية عند ابن الجوزي ووجوه الاستفادة منها.
وفيه أجملت الباحثة أهم الآراء التربوية في الطبيعة البشرية، وفي تربية الطفل في ضوء مراحل النمو، وفي جوانب التربية الإسلامية ووجوه الاستفادة منها.
• الفصل الثاني: طريقة اجتهاداته التربوية ووجوه الاستفادة منها.
وفيه وضحت الباحثة طريقة اجتهاداته التربوية من خلال شروط الاجتهاد وضوابطه التي تتمثل في العلم بالقرآن من حيث ناسخه ومنسوخه، والعلم بالسنة النبوية واللغة العربية. مع معرفة مواضع الإجماع ومواضع الخلاف، ومعرفة القياس ومقاصد التشريع، مع ما يتميز به المجتهد من صحة الفهم وحسن التقدير وصحة النية وسلامة الاعتقاد. ثم ذكرت الباحثةُ وجوه الاستفادة من طريقة اجتهادات ابن الجوزي التربوية في الوقت الحالي، وكيفية استفادة الباحث التربوي الإسلامي منها.
الباب السابع: نتائج البحث ومقترحاته
ويتكون هذا الباب من فصلين هما:
• الفصل الأول: نتائج البحث.
ويمكن حصر نتائج البحث في النقاط الآتية:
1 - الكشف عن الفكر التربوي لابن الجوزي واستخراج المبادئ