وترى النبي صلّى الله عليه وسلّم انتقل من ذكر الكتاب وتحديده بأنه بين لوحين إلى ذكر الإيمان به والعمل دلالة على ظهوره، ولا شك أن العمل به لا يكون إلا عن معرفته أي معرفة ما فيه.

و (علم القران) هو المصطلح العلمي المعروف لعلوم القراات والتجويد عند السلف:

فقد قال أهل العلم في تقسيم العلم: «العلوم الاعتقادية إما متعلقة بالنقل، أو فهم المنقول وتقريره وتشييده بالأدلة، أو استخراج الأحكام المستنبطة، فالنقل إن كان مما أتى به الرسول صلّى الله عليه وسلّم بواسطة الوحي فهو علم القران ... » (?) ، وقد يطلق على علم القران علم القراءة كما يكثر هذا الاصطلاح في كشف الظنون (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015