وقد وردت الزيادة على هذه الصيغة (?) :

إن كانت الزيادة تنزيها لله سبحانه وتعالى، أو ذما للشيطان فقد علمهم النبي صلّى الله عليه وسلم ذلك فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا قام من الليل إلى الصلاة كبر ثلاثا ثم قال: «سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يقول لا إله إلا الله» ثلاث مرات ثم يقول «الله أكبر» ثلاثا ثم يقول «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ» (?) ، ومثله عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه (?) ، ومثله في صيغة الاستعاذة عن أبي أمامة الباهلي (?) إلا أنه قال في رواية أخرى: ثم يقول «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزة ونفخه وشركه» (?) ، وعن عائشة رضي الله عنها في ذكر الإفك قالت: جلس رسول الله صلّى الله عليه وسلم وكشف عن وجهه وقال: «أعوذ بالسميع» أو قال «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ الاية (?) ولكن قال أبو داود: أخاف أن يكون أمر الاستعاذة من كلام حميد (?) ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015