وعلى هذا فالنواميس التي يجوز بها استعمال قوانين الإيقاع عند التلاوة هي (?) :
1- الالتزام بضوابط التجويد وأركان الترتيل دون شطط.
2- وإبقاء الجو القراني على حاله من التحزين والخشوع والإخبات.
3- ألايتولد من حروف ليست من القران كزيادة ألف أو تطويل الحركة القصيرة إلى طويلة، وهو ما يعبر عنه العلماء بالتمطيط.
4- ألايترتب على ذلك التقصير في أداء حركة طويلة، أو البتر في حرف لين، أو حرف مشدد مثل التقصير في تشديد (ذرية) ونحو ذلك.
5- عدم الغلو في التلحين حتى يظهر أنه الغاية من القراءة لا أنه يعين على تدبر القراءة، فيكون صاحبه مفتونا قلبه وقلب من يسمعه لدرجة أنه لا يسمع القران إلا له، لا لأنه القران.
6- عدم الغلو في طلب اللحن حتى يبحث عن أصوله من غناء اللاهين، ويصبح فنا مستقلا عن المراد منه (?) ، يبذل له التكلف، ويخرج به عن طبيعة المرء ...
كما قال ابن الجزري: