يقرأ في المصحف قبل أن يذهب بصره وهو يبكي.. (?) .، وكان الصحابة رضي الله عنهم يحثون الناس على القراءة من المصحف فقد أتى قوم واثلة بن الأسقع فقالوا:
حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليس فيه زيادة ولا نقصان، فغضب وقال: «إن مصحف أحدكم معلق في بيته وهو يزيد وينقص ... » (?) أي لا يتقن حفظ القران ويسأل عن حديث النبي صلّى الله عليه وسلّم، وعن ثابت قال: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى إذا صلّى الصبح قرأ المصحف حتى تطلع الشمس قال وكان ثابت يفعله (?) ، وعن عبد الله بن عمرو قال: انتهيت إليه وهو ينظر في المصحف قال قلت أي شيء تقرأ في المصحف قال: حزبي الذي أقوم به الليلة (?) وعن يونس قال: كان خلق الأولين النظر في المصاحف قال: وكان الأحنف بن قيس إذا خلا نظر في المصحف (?) .
علمهم النبي صلّى الله عليه وسلّم أهمية الحفظ (عن ظهر قلب) ... وورد هذا التعبير في الدلالة على استظهار القران في قول النبي صلّى الله عليه وسلّم لرجل قال: معي سورة كذا وسورة كذا وسورة كذا عدها قال: «أتقرؤهن عن ظهر قلبك» قال: نعم! (?) ، وبوب البخاري لذلك: «باب القراءة عن ظهر قلب» (?) .