فأسأله: فيخبرني، ويقول: عليك بزيد فأقبلت على زيد فقرأت عليه القران ثلاث عشرة مرة (?) .

وفي تكرار العرض تأكيد بليغ على: دقة المحافظة على النص القراني، ومقدار إتقان القراءة من القراء.

تعليمه صلّى الله عليه وسلّم طرق تحمل القران الكريم:

وفيما سبق ذكره يتضح لنا أن النبي صلّى الله عليه وسلّم علمهم طرق تحمل القران الكريم عنه صلّى الله عليه وسلّم (?) ، وأنهما طريقان لا غير: السماع من لفظ الشيخ أو السماع عليه بقراءة غيره، والعرض (القراءة) عليه، وعد أهل العلم من حكم قراءة النبي صلّى الله عليه وسلّم على أبي أن يسنّ «عرض القران على حفاظه البارعين فيه المجيدين لأدائه، وليسن التواضع في أخذ الانسان القران وغيره من العلوم الشرعية من أهلها وإن كانوا دونه في النسب والدين والفضيلة والمرتبة والشهرة وغير ذلك» (?) .

... وما بقي من الطرق المعروفة عند المحدثين من مناولة وإجازة (بالمعنى الحديثي) ... ونحوها (?) .

«فلا مكان لها في تحمل القران الكريم» (?) ، كما قال الناظم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015