وسُئل بعض الصالحين: كيف أصبحت؟ فقال: " أصبحت وبنا من نعم الله ما لا يُحصى , مع كثير ما يُعْصَى , فلا ندري على ما نشكر:
على جميل ما نَشَر , أو على قبيح ما ستَر ".
وقال آخر: " أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أعظم: ذنوب سترها الله عليَّ , فلا يقدر أن يُعَيِّرَني بها أحد , ومحبة قذفها الله في قلوب الخلق , لا يبلغها عملي ".
وقال ثالث: " أصبحنا أضيافاً منحين بأرض غربة ننتظر متى نُدعى فنجيب؟ ".