إنَّ من المواطن التي يُستحب للمسلم أن يَتحرى فيها الدعاء في الصلاة ما بين التشهد والتسليم، فقد ثبت في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم علمه التشهد ثم قال في آخره: "ثم ليتَخيَّر من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو" 1، وفي رواية لمسلم: "ثم ليتخير من المسألة ما شاء" 2.
والأولى بالمسلم في هذا المقام أن يأتي بالأدعية المأثورة عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وإن دعا بأدعية غيرها لا محذور فيها فلا بأس بذلك.
وفيما يلي ذكر لبعض الأدعية المأثورة في هذا المقام، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال