حرف له معان واستعمالات عدة أهمها:-
وهي الواو التي في أول الكلام المطلوب إعرابه، ولا يعلم الكلام الذي قبلها حتى نعرف جهة إعرابها فنقول (الواو حسب ما قبلها).
قال تعالى: وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَراءُ [محمد 38/ 47].
وَمَنْ: الواو حسب ما قبلها.
وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ [الزمر 45/ 39].
أ- لعطف مفرد على مفرد (المقصود بالمفرد هنا: ما ليس بجملة ولا بشبه جملة ولا يقصد به أن يدل على واحدا وواحدة) نحو قوله تعالى:
قُلْ أَبِاللَّهِ وَآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ [التوبة 65/ 9].
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [آل عمران 132/ 3].
اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة.
وَالرَّسُولَ: الواو حرف عطف. الرسول معطوف على (لفظ الجلالة، الله) منصوب علامة نصبه الفتحة.