هي ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر. جملة (نعما) في محل رفع خبر وهذا هو أبسط وأوضح الآراء
في إعراب المخصوص بالمدح أو الذم، فهناك من يرى أنه يجوز أن يعرب خبرا لمبتدأ محذوف، وهناك من يرى إن المخصوص يعرب بدلا من فاعل فعل المدح أو الذم.
والتقدير في الآية يكون: إن تبدو الصدقات فنعم الشيء هي.
قال تعالى: قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ ... [عبس 17/ 80].
ما: تعجبية نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
اكفر: فعل جامد يفيد التعجب مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على (ما).
الهاء: ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
والجملة الفعلية (أَكْفَرَهُ) في محل رفع خبر للمبتدأ (ما).
قال شاعر:
ما أجمل الدين والدنيا إذا اجتمعا … وأقبح الكفر والافلاس بالرجل
قال شاعر:
أعلل النفس بالآمال أرقبها … ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
قال شاعر:
ما أكثر الاخوان حين نعدهم … ولكنهم في النائبات قليل
الأمثلة التي تحتها خط كلها في باب التعجب.
ويطلب به شرح أو بيان حقيقة المسمى، نحو:
قال تعالى: الْقارِعَةُ* مَا الْقارِعَةُ [القارعة 1 - 2/ 101].
الْحَاقَّةُ* مَا الْحَاقَّةُ [الحاقة 1 - 2/ 69].
وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى [طه 17/ 20].