حرفان يفيدان التحقيق إذا دخلا على فعل ماض، ويفيدان التقليل إذا دخلا على فعل مضارع.
التحقيق يعني أن الفعل قد تحقق وتأكد حدوثه.
التقليل يعني تقليل احتمال حدوث الفعل.
قال تعالى: لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ [يوسف 7/ 12].
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ [البقرة 134/ 2].
وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً [النساء 116/ 4].
فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ [الانعام 5/ 6].
وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً [البقرة 269/ 2].
قَدْ: حرف تحقيق والفعل الماضي بعده يعرب إعرابا اعتياديا.
يقول البعض في (لقد) إن اللام المتصلة ب (قد) تعرب لام ابتداء أو حرفا موطئا للقسم بتقدير والله لقد كان. على سبيل المثال. قد حرف تحقيق.