ب قيل إِن آزر لم يكن وَالِد إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام بل كَانَ عَمه كَيفَ يعدل عَن آيَات مصرحة فِيهَا إِثْبَات الْأُبُوَّة
مِنْهَا قَوْله تَعَالَى
{وَإِذ قَالَ إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ آزر}
وَهُوَ عطف بَيَان أَو بدل بِنَاء على أَنه لقب لَهُ أونعت بلسانهم وَنَحْو ذَلِك
وَمِنْهَا قَوْله تَعَالَى
{مَا كَانَ للنَّبِي وَالَّذين آمنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا للْمُشْرِكين وَلَو كَانُوا أولي قربى من بعد مَا تبين لَهُم أَنهم أَصْحَاب الْجَحِيم وَمَا كَانَ اسْتِغْفَار إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ إِلَّا عَن موعدة وعدها إِيَّاه} وَفِي قِرَاءَة شَاذَّة (أَبَاهُ)
وَمِنْهَا قَوْله تَعَالَى حِكَايَة عَن إِبْرَاهِيم {يَا أَبَت} مكررا
وَمِنْهَا قَوْله تَعَالَى {قد كَانَت لكم أُسْوَة حَسَنَة فِي إِبْرَاهِيم وَالَّذين مَعَه إِذْ قَالُوا لقومهم إِنَّا بُرَآء مِنْكُم وَمِمَّا تَعْبدُونَ من دون الله كفرنا بكم وبدا بَيْننَا وَبَيْنكُم الْعَدَاوَة والبغضاء أبدا حَتَّى تؤمنوا بِاللَّه وَحده إِلَّا قَول إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَن لَك وَمَا أملك لَك من الله من شَيْء}