قد قَالَ الإِمَام الْأَعْظَم والهمام الأقدم فِي كِتَابه الْمُعْتَبر الْمعبر ب الْفِقْه الْأَكْبَر مَا نَصه
ووالدا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَا على الْكفْر
فَقَالَ شَارِحه
هَذَا رد على من قَالَ بِأَن وَالِدي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَا على الْإِيمَان
وعَلى من قَالَ مَاتَا على الْكفْر ثمَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا الله لَهما فأحياهما الله وأسلما ثمَّ مَاتَا على الْإِيمَان
فَأَقُول وبحوله أصُول إِن هَذَا الْكَلَام من حَضْرَة الإِمَام لَا يتَصَوَّر فِي هَذَا الْمقَام لتَحْصِيل المرام إِلَّا أَن يكون قَطْعِيّ الدِّرَايَة لَا ظَنِّي الرِّوَايَة لِأَنَّهُ فِي بَاب الإعتقاد لَا يعْمل بالظنيات وَلَا يَكْتَفِي بالآحاد من