ووجهه ما يلي:

1 - أن مراعاة الصف أولى من مراعاة الركعة (?) .

2 - أنه لَمْ يخل بشرط من شروط صحة الصلاة وإنَّما ترك الأفضل، وذلك لا يَمْنع الإجزاء (?) .

ووجه جوازه في الركعة الأخيرة: أنه لولم يفعل لفاتته صلاة الجماعة (?) .

القول الثالث: يجوز له أن يركع دون الصف ويكون مدركاً للركعة وهذا قول ابن القاسم وصوبه أبو إسحاق التونسي (?) ، وهو رواية عن الإمام أحمد، وهي المذهب، واختاره الشيخ تقي الدين (?) .

واستدلوا بما يأتي:

أولاً: حديث أبي بكرة فقد فعل ذلك.

ويُمكن مناقشته: بأن النبي صلى الله عليه وسلم نهاه عن ذلك. ويحتمل أيضاً أنه دخل في الصف قبل رفع الإمام من الركوع فلم ينفرد في شيء من صلاته.

ثانياً: عن زيد بن ثابت - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أنه كان يركع قبل أن يدخل في الصف ثم يمشي راكعاً، ويعتد بها وصل إلى الصف أو لم يصل (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015