النساء عن الإخفاء! فإن كان ما تحت ذلك وثيراً كان أخفى له! وإن كان مجتمعاً كان أستر له)) .
قال عبد الملك [بن حبيب] : والإخفاء هي المآزر وهي شأن النساء ومن سنة لباسهن حتى إنه يستحب أن تؤزر الميتة بها إذا كفنت لأن ذلك من سنة لباسهن. وما رأيت نساء أقوم للمآزر من نساء المدينة.
133- عن أسماء بنت عيسى أنها قالت: ((دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة فوجد عندها أختها أسماء بنت أبي بكرٍ وعليها ثيابٌ شاميةً واسعة الأكمام. فلما نظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فخرج فقالت لها عائشة -رضي الله عنها! -: يا أسماء! قومي! فقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً يكرهه. فقامت ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له عائشة: يا رسول الله! لقد قمت حين رأيت أختي أسماء! فقال: ألم [تري] إلى