صلى الله عليه وسلم نهى عن غشيان المرأة في دبرها وقال: ((هي اللوطية الصغرى)) .

وروي أن رجلاً سأل علي بن أبي طالبٍ حين جلس على المنبر في مسجد الكوفة يخطب الناس فقال: ((يا أمير المؤمنين! ما تقول في إتيان النساء في أدبارهن؟)) فغضب علي وقال: ((سفلت! سفل الله بك! أما تسمع قول الله - تعالى!: يقول: {أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحدٍ من العالمين} . وإنها اللوطية الصغرى! وبها بدأ قوم لوطٍ فاستفتحوا بالنساء ثم رجعوا إلى الرجال)) .

91- وعن ابن عباس أنه قال: ((ألا أخبركم ببدء قوم لوطٍ؟ إنهم أتوا النساء في أدبارهن فأفشى ذلك بعضهم إلى بعضٍ حتى اجتمع على ذلك رأيهم فقالوا: ما أدبار النساء وأقبالهن إلا واحدٌ! ثم قالوا: ما أدبار النساء وأدبار الرجال وأدبار الصبيان إلا واحدٌ! فلما اجتمع على ذلك رأيهم أتاهم العذاب)) .

ثم قال ابن عباس: ((ما أشبه الليلة بالبارحة!)) .

قال عبد الملك [بن حبيب] : يعني ما أحدث الناس من ذلك اليوم.

92- وعن مجاهد في قول الله - عز وجل!: {وتذرون ما خلق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015