بيان شرف الفتوى وخطرها وغررها:

بسم الله الرحمن الرحيم

ربنا أتمم لنا نورنا، واغفر لنا إنك على كل شيء قدير1.

قال العبد الفقير عثمان بن عبد الرحمن2، المعروف بابن الصلاح غفر الله له ولهم3:

الحمد لله الذي كرم هذه الأمة بالشريعة السمحة الظاهرة، وأيدها بالحجج الباهرة، القاهرة4، ووطدها بالقواعد المتظاهرة المتناصرة، ونورها بالأوضاع المتناسبة المتوازرة.

أحمده على نعمه الباطنة والظاهرة، وأصلي على رسوله محمد، وسائر النبيين والصالحين، وأسلم صلاة وتسليمًا متواصلي "الصلات"5 في الدنيا والآخرة آمين.

هذا ولما عظم شأن الفتوى في الدين وتسنم المفتون6 منه سنام السناء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015