إذا ما حددنا وانتضينا قواطعا ... أصم الذكي السمع منها صريرها
تظل المنايا والعطايا شوارعاً ... تدور بما شئنا وتمضي أمورها
يساقط في القرطاس مها بدائعاً ... كمثل الآلي نظمها ونثيرها
يقود أبيات البنان بفطنة ... تكشف عن وجه البلاغة نورها
إذا ما الخطوب الدهم أرخت ستورها ... تجلت بنا عما تسر ستورها
وأنشدنا يعقوب بن بيان:
لك حزم يلقى الخطوب بعزم ... مستفل بكل أمر جليل
ولسان في الحفل غير كليل ... بالغ في جوامع وفضول
ويد لم تزل من العز والسل ... طان بين التوقيع والتقبيل