بالهاء، كقولك: امرأتك وفتاتك، فهذا الوجه. وقد كتب في المصحف " رحمت الله " " ومريم ابنت عمران " ومثله " نعنت الله "، وذلك لكثرة اصطحابهما ليس يفصلان في القراءة، فصار كالحرف الواحد الذي لا ينفصل منه، والهاء في ذلك أجود لأنها تنفصل منه ويسكت عليها.

فأما هيهات فمن وقف عليها بالتاء، كتبها بالتاء، ومن وقف عليها بالهاء، كتبها بالهاء لأن الكتاب على الوقف.

ويا أيها الرجل، ويا أيها القوم، تكتبه بالألف، وذلك الوجه. وقد كتب في المصحف " يايه المؤمنون " و " يايه الثقلان ". و " يايه الساحر " بغير ألف. وفي جميع القرآن بالألف وهو الصواب.

الواو

الواو تزاد في ثلاثة مواضع: فمن ذلك الواو في: " عمرو "، زيدت ليفصل فيها بينه وبين عمر فإذا كتبت عمراص بالنصب وجئت بالألف لم تحتج إلى الواو، لأن عمر لا ينصرف ولا تدخلع الألف.

وزيدت في " أولئك " لتفصل بينها وبين إليك.

وزيدت في " يا أوخي "، لتفصل بين التصغير وبين الاسم على جهته.

فأما المواضع التي نقصت منها فواو " طاوس " و " داود " كتبوهما بواو واحدة، كراهية للشبهين والحرف معروف. ومن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015