أبي صالح، عن ابن عباس أنه قرأ: " والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ". فقال: هي ثمانية وعشرون منزلاً ينزل القمر كل ليلة منزلة منها وهي: الشرطان، والبطين، والثريا، والدبران، والهقعة، والهنعة، والذراع، والنثرة، والطرف، والجبهة، والزبرة، والصرفة، والعواء، والسماك، والغفر، والزباني، والإكليل، والقلب، والشولة، والنعائم، والبلدة، وسعد الذابح، وسعد بلع، وسعد سعود، وسعد الأخبية، والفرغ المقدم، والفرغ المؤخر، وبطن الحوت، والقمر. فأتممتها بالقمر، حتى ساوت الحروف.

فإذا أردت أن تكتب " أنا " كتبت: " الشرطان، سعد الأخبية، الشرطان ". فإذا أردت أن تتبعها بإليك، كتبت: " الشرطان، سعد بلع، القمر، سعد الذابح ". فقس على هذا جميع ما يرد عليك إن شاء الله.

الديوان

قال الصولي: هو اسم فارسي تكلمت به العرب فقالوا: ديوان ولم يقولوا: ديوان بفتح الدال، كما قالوا: ديباج ولم يقولوا ديباج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015