حدثنا الحسين بن مرثد، قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: أخبرنا يونس، قال: سمعت أبا عمرو يقول: العرب كلها أولاد إسماعيل فأصهر إليهم، والعربية التي روى محمد بن علي بن الحسين بن علي صلوات الله وسلامه عليهم، أن أول من تكلم بالعربية إسماعيل عليه السلام فإنما يعني اللسان الفصيح الذي نزل به القرآن وعربية حمير وبقايا جرهم، غير هذه ليست بفصيحة.
قال الصولي: سألت أبا خليفة بن حباب الجمحي عن ابتداء الكتاب ببسم الله الرحمن الرحيم، فقال: سأل ابن عائشة عبيد الله بن محمد بن حفص عن ذلك، فقال: حدثني أبي أن قريشاً كانت تكتب في جاهليتها " باسمك اللهم "، وكان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ثم نزلت سورة هود وفيها " بسم الله مجراها ومرساها " فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يكتب في صدر كتبه: " بسم الله "، ثم نزلت في سورة بني إسرائيل " قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى "، فكتب: " بسم الله الرحمن "، ثم نزلت في سورة النمل: " إنه من سليمان وإنه بسم