فالندى الأول: المطر، والندى الثاني: الشحم.

ويقولون للمطر: " سَمَاء " لأنه من السماء ينزل، قال الشاعر:

إذا نَزَلَ السَّماءُ بأرضِ قومٍ ... رَعَيْناهُ وإنْ كانُوا غِضَابَا

وأضعَفُ المطر: الطَّلُّ وأشدُّهُ: " الوَابِلُ " ومنه يكون السَّيل، قال الشاعر:

هوَ الجَوَادُ ابنُ الجَوَادِ ابنِ سَبَلْ ... إنْ دَيَّمُوا جَادَ وإنْ جادُوا وَبَلْ

يريد أنه يزيد عليهم في كل حال، وقال الله تعالى:) فإنْ لمْ يُصِبْها وَابِلٌ فَطَلٌّ (يريد أن أكلها كثير اشتدَّ المطر أو قلَّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015