وكيفَ بأطْرَافي إذا ما شَتَمَتْنِي ... وما بعدَ شتمِ الوالدينِ صُلُوحُ

يريد أجداده من قبل أبيه وأمه، يقال فلان كريم الطرفين يراد به الأبوان، وقال ابن الأعرابي في قولهم " لا يُدرى أي طرفيه أطول " قال: طَرَفاه ذكرُه ولسانُه.

باب تأويل المستعمل من مزدوج الكلام

" له الطِّمُّ والرِّمُّ " الطم: البحر، والرم: الثَّرى.

" له الضِّحُّ والريح الضِّحُّ: الشمس، أي: ما طلعت عليه الشمس، وما جرت عليه الريح.

" له الوَيل والأليلُ " الأليلُ: الأنين، قال ابن ميَّادة:

وقُولا لها ما تأْمُرينَ بِوَامِقٍ ... له بعدَ نوماتِ العُيونِ ألِيلُ

و" هو أكذبُ من دَبَّ ودَرَج " أي: أكذب الأحياء والأموات يقال للقوم إذا انقرضوا: قد دَرَجوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015