معرفة في السانح والبارح:

و" السَّانح " ما جرى من ناحية اليمين، و " البارِح " ما جرى من ناحية اليسار، و " النَّاطِح " ما تَلقَّاك، و " القَعيد " ما استدبرك.

معرفة في الطير:

العرب تجعل " الهَديلَ " مرة فَرْخاً، تزعمَ الأعراب أنه كان على عهد نوح عليه السلام، فصاده جارحٌ من جوارح الطير، قالوا: فليس من حمامة إلا وهي تبكي عليه، وأنشد في هذا المعنى:

فقلتُ أتَبْكي ذاتُ طَوْقٍ تَذكَّرَتْ ... هَديلاً وقدْ أوْدَى وما كان تُبَّعُ

أي: ولم يُخْلَق تُبَّع بَعْدُ، وقال الكُمَيْت في هذا المعنى:

وما مَنْ تَهْتِفين بهِ لِنَصْرٍ ... بأقْرَبَ جابَةً لكِ منْ هَديلِ

ومرة يجعلونه الطائر نفسه، قال جِران العود:

كأنَّ الهَديلَ الظَّالِعَ الرِّجْلِ وَسْطَها ... منَ البَغْيِ شِرِّيبٌ بِغَزَّةَ مُنْزفُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015