يوصلني ذَلِك الى نفس الْمَنْفَعَة وَالْهِدَايَة اليها وَالله الْمُسْتَعَان على مَا نقُول وَمَا نضمر
وان العَبْد بَين تسع مخاوف
فأولاها ان يخَاف وَيَدْعُو الله ويتضرع إِلَيْهِ الا يكله الى حَسَنَاته الَّتِي يتعزز بهَا فِي عباد الله ظلما وعدوانا
وَالثَّانيَِة ان يخَاف من كفران النعم الَّتِي قد غلب عَلَيْهِ البطر بهَا فأشغله عَن الشُّكْر عَلَيْهَا
وَالثَّالِثَة خوف الاستدراج بِالنعَم وتواترها
وَالرَّابِعَة خوف الله ان يَبْدُو لَهُ غَدا من الله مَا لم يكن يحْتَسب فِي طاعاته الَّتِي يَرْجُو ثَوَابهَا وَلم يعدها من ذنُوبه
وَالْخَامِسَة الذُّنُوب الَّتِي عَملهَا واستيقن بهَا فِيمَا بَينه وَبَين الله تَعَالَى
وَالسَّادِسَة تبعات النَّاس قبله
وَالسَّابِعَة انه لَا يدْرِي مَا يحدث لَهُ فِي بَقِيَّة عمره