اراد العَبْد ان يسْلك سَبِيل السّنة بِالْعقلِ والفهم خالفها واخذ فِي غير طريقها
واما الصدْق فَفِي اربعة اشياء
تعْمل الْعَمَل ثمَّ لَا تُرِيدُ على ذَلِك جَزَاء وَلَا شكُورًا الا من الله تَعَالَى وَلَا تبطله بالمن والاذى وَمِنْه صدق اللِّسَان فِي الحَدِيث وَقد يصدق فِي حَاله بِلِسَانِهِ وَهُوَ عَاص لله تَعَالَى فِي صدقه وَهُوَ المغتاب والنمام
واما الشُّكْر فمعرفة الْبلوى فَإِذا عرف ان كل نعْمَة فَهِيَ من الله