وَقَول الآخر {لَئِن أنجيتنا من هَذِه لنكونن من الشَّاكِرِينَ} فَسَأَلُوهُ وَلم يفرضوا اليه امرهم لَا قبل الْمَسْأَلَة وَلَا بعْدهَا قَالَ {فَلَمَّا أنجاهم إِذا هم يَبْغُونَ فِي الأَرْض بِغَيْر الْحق} وَلم يتمم لَهُم امرهم

وَقَول الاخر أَيْضا {لَئِن آتيتنا صَالحا لنكونن من الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا آتاهما صَالحا جعلا لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتاهما}

ثمَّ انْظُر الى قَول آدم حِين تقدم على حمل الامانة بِغَيْر افتقار وَلَا استكانة فَلم يتمم لَهُ امْرَهْ وعير بِالْجَهْلِ وَالظُّلم

وماذا يُغني الْعَزْم من الَّذِي لَيْسَ بِيَدِهِ الامر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015