وَقَالَ لَهُ رجل مَا أخوف مَا تخَاف عَليّ فَقَالَ هَذَا وَأخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِلِسَان نَفسه
وَقَالَ لَهُ آخر مَا النجَاة فَقَالَ امسك عَلَيْك لسَانك وليسعك بَيْتك وابك على خطيئتك
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من صمت نجا
وَقَالَ من سره ان يسلم فليلزم الصمت
وَورد عمر بن الْخطاب على ابي بكر رَضِي الله عَنْهُمَا وَهُوَ آخذ بِطرف لِسَانه يبصبصه فَقَالَ مَا تصنع فَقَالَ هَذَا أوردني الْمَوَارِد
وَقَالَ عبد الله بن مَسْعُود لَيْسَ شئ أَحَق بطول سجن من لِسَان
الى أَخْبَار كَثِيرَة فِي اللِّسَان
فإياك يَا أخي والغفلة عَنهُ فَإِنَّهُ اعظم جوارحك عَلَيْك جِنَايَة وَأكْثر مَا تَجِد فِي صحيفَة أعمالك يَوْم الْقِيَامَة من الشَّرّ مَا املاه عَلَيْك لسَانك وَأكْثر مَا