مثله عشيه عرفة وفيه إنهاك المال والبدن. وعن أبي أمامة «أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: " عليك بالصوم فإنه لا مثل لهم» رواه أحمد وغيره بسند حسن. وقال الشيخ قد يكون كل واحد أفضل في حال لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه بحسب الحاجة والمصلحة. ومثله قول أحمد: انظر ما هو أصلح لقلبك فافعله. ورجح أحمد فضيلة الفكر على الصلاة والصدقة. فقد يتوجه منه أن عمل القلب أفضل من عمل الجوارح وأن مراد الأصحاب عمل الجوارح ويؤيده حديث: «أحب الأعمال إلى الله الحب في الله والبغض في الله» . وحديث: «أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله» .