ترك الحسد

ومنها ألا يحسدهم على ما يرى عليهم من آثار نعمة الله، بل يفرح بذلك، ويحمد الله على ذلك كما يحمده إذا كانت عليه؛ فإن الله تعالى ذم (الحاسدين) على ذلك بقوله: (أَم يَحسُدُونَ الناسَ عَلى ما أتَاهُمُ اللَهُ مِن فَضلِهِ) ، وقال عليه السلام: (كاد الحسد أن يغلب القدر) ، وقال: (لا تحاسدوا) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015