فيما يخبرون عن أنفسهم ومشايخهم؛ فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أن الله، تعالى، يقول: من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة) .

صحبة السلطان

ومع السلطان: بالطاعة في غير معصية الله إذ مخالفته سنة، فلا يدعو عليه فيهما، بل يدعو له غائباً، ليصلحه الله تعالى، ويصلح على يديه؛ وينصحه في جميع أمور دينه، ويصلي ويجاهد معه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة) ، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: (لله، ولكتابه، ولرسوله ولأئمة المسلمين، وعامتهم) .

صحبة الأهل والولد

ومع الأهل والولد: بالمداراة وسعة الخلق والنفس وتمام الشفقة وتعليم الأدب والسنة، وحملهم على الطاعة؛ لقوله تعالى: (يا أَيُّها الَّذين آَمَنُوا قُوا أَنفُسَكُم وَأَهليكُم ناراً) . الآية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015