وَقَالَ: هَذِهِ حَاجَةٌ مَشْئُومَةٌ.
قَالَ الْحُطَيْئَةُ، يَمْدَحُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ:
لا يَزْجُرُ الطَّيْرَ شُحًّا إِنْ عَرَضْنَ لَهُ ... وَلا يُفِيضُ عَلَى قِسْمٍ بِأَزْلامِ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: قُلْتُ أنا: يَعْنِي أَنَّهُ سَلَكَ طَرِيقَ الإِسْلامِ فِي التَّوَكُّلِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَتَرْكِ زَجْرِ الطَّيْرِ.
وَقَالَ بَعْضُ شُعَرَاءِ الْعَرَبِ، يَمْدَحُ نَفْسَهُ:
وَلا أَنَا مِمَّنْ يَزْجُرُ هَمُّهُ ... أَصَاحَ غُرَابٌ أَمْ تَعَرَّضَ ثَعْلَبٌ.